شباب وعى هم مجموعة من الشباب لا ينتموا لأى حزب سياسى او حركة او ائتلاف، قرروا عمل حملات للتوعية السياسية فى الشوارع والمناطق المهمشة قبل الانتخابات، هدفنا هو ان نفهم ونعى ثم نوعى ونصل لجميع فئات الشعب بشكل حيادى يضمن حرية التعبير عن الرأى بشكل اكثر وعيًا لثقتنا بالناخب المصرى، وذلك عن طريق مجموعات من الناشطين فى كل منطقة. ( اجتماعات دورية - تجهيز مواد إعلانية – التواصل مع
اطراف مختلفة بعمق المجتمع – التواصل مع شخصيات مؤثرة ) .
بدأت المجموعة نشاطها على الشبكات الإجتماعية مع إعلان نتيجة الأستفتاء الأخير على الدستور, وبعدها تم تنظيم لقاءات دورية جمعت مجموعة من الناشطين فى جميع
المجالات.
يعمل الأن شباب وعى بالتعاون مع العديد مع الشركاء ووزارة الثقافة على حملة بعنوان
( علشان صوتك مهم ) للتوعية قبل الانتخابات - البرلمانية حاليا، والرئاسية لاحقا – وذلك عن طريق الوصول للناس فى الشارع وعقد الندوات والاجتماعات والنقاش فى الامور التى تساعد على اختيار المرشح وذلك نظرا لأننا نعلم ان الأقلية الفاسدة لها تاريخ عتيد فى التنظيم وشبكة مصالح ومصالح المنتفعين، ونفس الأمر ينطبق على جماعات متطرفة، فقد رأينا أن يكون هدفنا التوعية والتحرك كجماعة ضمير تقيم وتحاور كل الأطراف من مسافة واحدة ومتابعة المرشحين ونقل اخبارهم وتاريخهم وبرامجهم السياسية لمساعدة الناخب على الإختيار، وللوصول لهذا الهدف قسمنا العمل لمرحلتين فى الأولى نثقيف انفسنا ومحاورة كل الأطراف السياسية دون وسيط، والثانية هى مناقشة الناخبين فى الشارع وعمل سلسلة من المقالات والاستفتائات و الحوارات المباشرة البنائة يتم كتابتها عن المجموعة وننقله للاحزاب ووسائل الإعلام حتى يضعوا أيديهم على نقاط
الضعف والقوة والمخاطر والفرص التى يقفون امامها .
عددنا صعب تحديده لكنه حاليا من 800 الى 1000، مقر التجمع مركز شباب المعادى ولكنه ليس مقر ثابت .
كمجموعة من الشباب لا نحتاج لأى شىء ولكن الحملات الى نطلقها دائما ما تكون بحاجة لمزيد من المتطوعين للعمل بها .
عملنا مركز اكثر فى الوعى السياسى وتكوين شبكات وبناء تحالفات وتشكيل اليات ضغط وتعبئة والتبصير بحقوق الناخبين وضرورة التصويت على اسس موضوعية لأنه سيأتى لنا بمجلس تشريعى يراقب ويضع القوانين فينصلح حال المجتمع على جميع الاوجه .
نرحب وندعو بالتعاون مع اى مجموعات اخرى لها نفس التوجهات الا انها من اهدافنا فى البداية وهى محاولة توسيع دائرة الشركاء والمتعاونين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق